قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ذكرت في ردها الرسمي على تقرير غولدستون، حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة،
أنها فرضت عقوبات تأديبية على قائد قوات الجيش في قطاع غزة الجنرال إيال أيزنبرغ وقائد لواء "غيفعاني" الكولونيل ايلان مالكا من قوات المشاة، لتجاوزهما صلاحياتهما من خلال السماح بإطلاق قنابل فوسفورية، في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني من العام 2009 ، قبل انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" بيومين، في حي تل الهوا بجنوب مدينة غزة.
وذكرت وسائل الإعلام أيضا، أن الرد الإسرائيلي تطرق إلى إجراء تحقيق في حادثين آخرين ، ذكرهما تقرير غولدستون، أحدهما حول مقتل عشرين فلسطينياً في حي الزيتون شرقي غزة من جراء قصف عسكري إسرائيلي . ووفقا لوسائل الإعلام، "ادّعى الجيش انه استخدم القنابل الفسفورية أثناء اشتباك مع خلية لحماس، لخلق غطاء من شأنه أن يجعل من الصعب على مقاتلي حماس رؤية جنودنا".
وكانت عدة منظمات حقوق إنسان قد اتهمت الجيش الإسرائيلي باستخدام الفسفور، وبتسببه بحروق في صفوف الفلسطينيين بغزة. ورد الجيش الإسرائيلي أن "الذخائر مسموح استخدامها بموجب الاتفاقيات الدولية كما أنها كانت تستخدم في المواقع البعيدة عن المناطق المكتظة بالسكان" .
ونوّهت وسائل إعلام إلى وجود لجان "تحقق في نحو 150 جريمة ارتكبت خلال الحرب على غزة، وأنه تم استجواب نحو 500 جندي وما يقرب 100 من المدنيين الفلسطينيين، الذين أجريت مقابلات معهم في حاجز ا"يرز" على الحدود الإسرائيلية مع غزة".