مالك ايها البهلوان
ترقص فوق السلك
وتهوى لعبا بالنار
تعشق هذى وتهجر تلك
وتحرق قلوب الازهار
مالك هل ادمنت قتل الاطهار
واعلنت راية الغدر والهجران
باتت العذارى منك جريحة
تئن وتبكى حزينة
وانت كالضبع الخائن
تضحك ملأ الافواه
يسقط بشباكه انثى الغزلان
فتظل تحاورها وتسقيها الخدر
فتبقى غريقة نشوى الاوهام
وتقف انت فوق الجثمان
تضحك ترقص فرحا بالطعنات
مالك ايها البهلوان
هل يسعدك بكاء امرأة
تحمل بين اضلعها الاهات
وتنظر من حولك اخرى
يملؤها الغدر بالانات
هل كنت يوما ذا حس
ام ضاع منك الاحساس
اخبرنى انت يا شبحا
يطارد كل انثى وفتاه
ثم يبدو كفارس مغوار
هل تنعم وتلذ بوأد الافراح
هل ترغب نارا ناكل كل الاغصان
وتبقى الارض عارية
تملؤها الجرذان
فتعيش انت وحيدا
تبلعك الحيات دون فرار
ام ترغب لذة يشعلها
دمع العين بين الاجفان
وضعف امرأة بين الاحزان
مالك ايها البهلوان
مالى اراك كالاصنام
لا تنبس ببنت شفاه
قاسى الطرف لا ترق استعذاب
يا من تسرق كل الانظار
وحقيقة ذاتك الدنية
تبدو بافعالك الغبية
وحتما ستسقط فيها
فهى لعبتك الاولى
تبرع فيها دوما
وتردينا بشباك الصياد
فلك يوما ات لا محالة
تسقط تحت الاقدام
وتتوه عنك الابصار
وتظل مجرد بهلوان