همس ܓܨالإدارة العـــامةܓܨ
عدد المشاركات : 2735 العمر : 33 تاريخ الميلاد : 04/11/1990 تاريخ التسجيل : 17/03/2010 العمل/الترفيه : طالبة نقاط : 8338 جنسيتى : الجنسية : المهنة : المزاج :
| موضوع: حسام وشرين الجزء الثامن الأحد مارس 21, 2010 4:18 pm | |
| [size=21]الحلقة العشرين
اما والد شيرين ووالدتها ، فقد
تركوا امور الاعداد للحفل
لاولادهم و لادارة المناسبات
بشركة هشام ، و تفرغا لبحث
تطورات حالة شيرين و ارسال
فاكسات باحدث تحاليل و اشعات
خاصه بها ، و ذلك لتحديد ميعاد
فى اجازة الصيف لعمل العمليه ،
و كل ما كان يشغل بالهما كيف
يخبرا شيرين بحقيقة الموقف ،
لقد عملا بنصائح الاطباء و نفذا
كل رغباتها للحفاظ على
معنوياتها مرتفعه
و بقيت حيرة هشام فى ابلاغ
حسام عن حالة شيرين المرضيه ، لكن زوجته اقنعته انه من الافضل
الانتظار لما بعد العمليه ، خاصة
ان الزواج لن يتم باى حال قبل
انهاء شيرين لدراستها بعد اربع
سنوات .
و جاء اليوم المنتظر ، و نزلت
عائلة شيرين باكملها فى الفندق
المقام به الحفل ، و جاء الكوافير
و الماكيير لاعداد شيرين فى
غرفتها بالفندق
و كم كانت مهمتهم سهله ، لقد
استغرقوا دقائق معدوده ، لتنظر
شيرين فى المراه
كان الفستان من اللون الفضى
الفاتح ، الذى لا يحمل الكثير من
اللمعه ، و لم يكن به تطريز او
شغل كثير ، يضيق عند الوسط ،
ثم تتسع اطرافه من اسفل
لتبدو مثل الكرانيش من عدة
طبقات
و كان شعرها القصير مسدلا
كطبيعته مع تكسيره من
الاطراف ، و يزينه مجرد حبات
صغيره من اللولى باللون الفضى
مثل الفستان ، و ارتدت قرطها
الماسى الانيق ، الذى بدا رائعاَ
مع قلب حسام الماسى الصغير
الذى اصرت على عدم ارتداء
غيره حول عنقها
و بدت شيرين كاميره خرجت
لتوها من احدى الروايات
الاسطوريه
لفت حول نفسها ، فتطايرت
اطراف الفستان ، ليبدو حذاءها
الحريرى الذى صنع خصيصا مع
الفستان و شكرت شاهى كثيرا
على الفستان الرائع
شاهى : و الله يا بنتى مش موضوع فستان خالص ، المهم اللى لابسه الفستان ، انتى كبرتى اوى يا حبيبتى
و دخلت الام فى ذات اللحظه و
رات شيرين
و اخذت الانفعالات تعتمل فى
داخلها ، هل تفرح ، ام تخاف
عليها اكثر
و هتف قلبها : يا رب احفظها لى يا كريم و احتضنت ابنتها و هى تجاهد
كى لا تبكى و تدفع كل من فى
الغرفه للبكاء ، فقد كن انتهين
كلهن من الزينه و لا مجال للبكاء
الان
و كان حسام فى ذات الوقت
يرتدى ملابسه فى احد الغرف و
معه صديقه المقرب ، الذى امسك بالكرافته : ايه يا ولد ده ، حته دين كرافته ، وقعت واقف يا حس انت ، دى ايف سان لوران يا جدع و ما انت انتهى حسام من ارتداء
ملابسه ، حتى بدا كفؤا لشيرين
فى الاناقه و الوسامه
و بعد دقائق التقى العروسان امام
باب القاعه
نظر حسام لشيرين ، وقال : انا كنت فاكر ان خلاص مش ممكن تحلوى اكتر من كده ، كل ما اشوفك اكتشف انى غلطان ردت عليه : ايه الشياكه دى بس يا دكتور فرح حسام بنفسه لكنه قال : بس ايه الحمالات دى يا ابله ، احنا ما اتفقناش على كده شيرين ضاحكه : ايه كنت عاوزنى اشيل الحمالات ممكن على فكره يبقى سان بروتال حسام : لا خليها اهى برضه حشمه ، بس كان نفسى يا شيرين مفيش حد يبص لك يا غيرى شيرين : بس كده ، بك.....
و لم تستطع شيرين الاكمال
و قطع صوتهما صوت هشام
عباس يتلو اسماء الله الحسنى ، و
دخلا القاعه و قام الجميع وقوفا
لاستقبالهما
لم يكونا عروسين عاديين ، كانت
جمال شيرين فى هذه الليله فتاكا
و قد زادتها الفرحه جمالا ، اما
حسام فكان طويلا ممشوق القوام
عريض الاكتاف ، و عيناه
واسعتان ساحرتان ، تلمعان بكل
ما يمكن ان يحلم به شاب فى
مقتبل حياته
و الى جواره فتاة احلامه
كان كلاهما عروسى الاحلام
فرح حسام باسماء الله الحسنى ،
وقال فى نفسه ، و كمان جايبين
دى جيه ، لكنه فوجىء بهشام
عباس نفسه يغنى لهما .....
اثر ذكر الله فى الحضور و جعل
اعينهم خاشعه و كلهم اذان
صاغيه
اما ام شيرين و ام حسام ، لم
تتوقف شفاهما لحظه عن التمتمه
بالقران لمنع الحسد
و انهمك هشام فى استقبال كبار
المدعوين من كبار المسئولين و
اصحاب الاعمال
اما شريف فكان مع شلته
بالجامعه يحضرون انفسهم لاحياء
ليله خاصه جدا
و كل صديق من اصدقائه يتساءل
اين كانت تختبىء هذه اللؤلؤه ،
و يلومون شريف على اخفاءها
عنهم ، اذ لم تكن من عادته
استقبال اصدقائه فى المنزل ، بل
كان والده يخصص مكتب
صغير فى العماره لمذاكرته مع
اصدقائه .
و فى ركن اخر صديقات شيرين
، و داخل كل منهن احاسيس
مختلفه
منهن المخلصه السعيده لسعادة
صديقتها
و منهن الحاقده على شيرين
وعلى جمالها و مالها
و منهن من كانت تتمنى حسام
لنفسها
لكن على وجوههن نفس الابتسامه
لا تستطيع ان تفرق بينهن من
شدة اتقانها
و كل واحده تمنى نفسها بعريس
من هذه الليله العامره بعد ان
ارتدين افضل ما لديهن ، و
قضين اليوم كله عند الكوافير لا
فرق بين المحجبه و غير المحجبه
، فقد اصبح هناك الان سيدات
متخصصات فى ربط الحجاب
بطرق مبتكره للافراح و
المناسبات
اما منال ، فكانت اكثرهن حركه ،
تسوى من فستان شيرين ، و
تحضر لها منديلا ، و تجلس من
يحضر من الكليه فى مكانه ، و
هى تدعو الله من قلبها بالسعاده
لشيرين
و ان يكفيها شر الحقد و الحسد .
و تسمرت الطفلتان الجميلتان ندى
و ليلى فى الوضع المتفق عليه
حاملتان الشموع
اما الخاله الجميله وعريسها
و ما ان قاربت اسماء الله الحسنى
على نهايتها حتى ردد الجميع مع المطرب : اللهم صلى افضل صلاة على اسعد مخلوقاتك سيدنا محمد و سلم عدد معلوماتك و مداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون
و ابتدعت شيرين و حسام بدعه
جديده ، قديمه جدا فى الواقع
حيث اتفقا ان يجلسا كاميرين
ليتابعا الفقرات ، بدون ان يقوما
للرقص مع الشباب كما يحدث
عادة
و يكتفون بالفرجه
و هذا ما لاقى قبولا شديدا عند
والدة شيرين التى كانت تخاف
عليها من المجهود
و كلما حاول مطرب او مطربه
ان يجعلهما يرقصان ، يرفض
حسام و كذلك شيرين
حيث كانت تتمنى الجلوس مثل
افراح زمان طول عمرها و ترى
ان رقص العروس ده بهدله
جامده هاهاها
وعندما حانت لحظة لبس الدبل ،
ارتجف قلب شيرين ، و كذلك
قلب حسام ، و هو يحس انه فقط
يكمل ارتباطه بها ، لانها كانت
امتلكته منذ ان وقعت عليها عيناه
و وضعت شيرين دبلتها فى
اصبع حسام ، و وضع هو دبلته
فى اصبعها و تلاها المحبس ثم
الخاتم طبقا لتعليمات شهيره
ثم ضم يدها الصغيره الى شفتيه ،
و لثمها بقبلة عفويه ، جعلت
قلوب عذارى الفرح تبتهل الى
الله ان يفرحهن مثلما فرحت
شيرين ،التى احمر وجهها بشده ،
حيث لم تكن تتوقع هذه القبله
على الاطلاق
ثم تقدم هشام بك باسوره ماسيه ،
و البسها لابنته و قبل راسها و
عيناه تدمعان و قلبه متوجه الى
الله يدعوه ان يحفظها و يحميها
بعدها طلب الدى جي اخلاء
القاعه ليرقص العروسان رقصه
هادئه
على اغنيه اهدتها شيرين لحبيبها
كانا يتمنيا الا تنتهى هذه الليله ابدا .....[/size]
[size=21]الحلقة الثانية و العشرين
و حين جاء شريف فى الصباح و
معه اخته ، وجدوا حسام منتظرا
فى الشارع
ساعتها نزلوا من السياره ليسلموا
على حسام
و كأن كل عائلة شيرين كان همها
الاوحد اسعادها ، و ان يوفروا
لها اقصى ما تتمناه من السعاده .
حتى شريف الغيور على اخته ،
احب ان يحضر حسام معهم فقط
حتى يرى هذه اللمعه و السعاده
فى عينى شيرين
تحول اليومان التاليان ، الى حلم
من الاحلام ، كان شيرين و
حسام يقضيان اليوم باكمله على
شاطىء البحر ، امام الفيلا ، لا
يفعلان اكثر من النظر لبعضهما
والكلام ، و ادهشهما سويا حبل
الكلام المتصل بينهما كانهما
يعرفان بعضهما منذ الازل ،
فكان اذا تكلم ، باح بكل
مكنونات صدره ، بدون ذرة
خجل من الامه و عذاباته و
لحظات ضعفه ، يحس انها نفسه
، ايخجل الانسان من نفسه ، كان
يكلمها كما لو كان يعرفها طوال
عمره
وهى الاخرى ، حكت عن الامها
و هى صغيره بسبب نحافتها و
صغر حجمها ، و كيف كانت
داليا زميلتها تصفها دائما
بالمسمومه ، بينما كانت منال
دائمة الدفاع عنها ضد تلك
الهجمات
وحكت عن اضطرارها لاخذ حقن
منتظمه كانت امها تصفها انها
مقويه لها ، فى حين انها كانت
تزداد وهنا عقب كل حقنه حيث
كانت فى الوريد ، و من شدة
نحافتها ، و خوفها من تلك
الحقنه ، كانت الممرضه تمضى
حوالى الساعه تبحث عن وريد
صالح للحقن مما كان يزيد من
المها و كراهيتها لتلك الممرضه
و حكت ايضا عن دهشتها ، من
نفسها ، انها لم تعد تكره داليا ،
و لا حتى الممرضه ، لقد
صالحت ايامها و تخطت عذاباتها
الصغيره منذ وقعت فى حب
حسام
منذ تلك اللحظه ، احست بالسكن
، بالامان ، مما جعلها مستعده ان
تغمض
عيناها و تترك له قيادة حياتها
للابد ، وهى واثقه انه ابدا لن
يضيعها
انها ترى فى عينيه نظرة اباها و
اخاها و ..... حبيبها فى نفس
الوقت
كانت لا تدرى متى نما الحب
داخلها الى تلك الدرجه ، لقد
مرت فقط ثلاثة اشهر منذ عرفت
حسام ، لكن يبدو ان الحب لا
حسابات عنده للزمن
بدليل انه من الممكن ان يعيش
اثنان معا لسنين دون ان يطرق
الحب ابوابهما
و فى اثناء الرحله ، تلقى حسام
تليفونا من الدكتور المشرف على
رسالته ، يبشره انه مرشح للسفر
الى لندن ، لاكمال دراساته العليا
هناك ، بعد استيفاءه الشروط و
كذلك بعد نجاحه بتفوق فى
التويفل ( اختبارات اللغه
الانجليزيه ) و بالتالى اصبح عليه
الاستعداد للسفر فى خلال اسابيع
قليله
اجفل حسام من ذلك الخبر ، و
احتار فيم يفعل ، لكن شيرين
طمانته و قالت له
شفت وشى حلو عليك ازاى ، و
عندما اعترض لانه لا يستطيع
البعد عنها
هونت عليه الموقف ، و اخبرته
انه من الافضل ان يسافر و يعمل
من اجل مستقبله و هى ستحاول
انهاء دراستها بكل جديه ، حتى
تكون جديره به
لكن مخاوف حسام كانت تؤرقه ،
هل ستظل شيرين تحبه رغم
الفراق و البعد ، هل سيشاغلها
الشباب و يعاكسونها و هل من
الممكن ان تنساه ؟
وعندما صارحها بمخاوفه ، لم تجب غير بجمله واحده : اطمن يا حسام ، و انا حاطمنك اكتر كمان و لاول مره بدأ كل منهما يحس
بقيمة اللحظه ، لمعرفتهما بالفراق
الوشيك مما جعل اللحظه سويا
تساوى عمرا كاملا
أما والدا شيرين كانا اسعد الناس
بهذا الخبر ، اذ انهما ضمنا عدم
تاثير الخطوبه على دراسة شيرين
، الى جانب ابعاد حسام و لو
مؤقتا ، لحين نهاية رحلة علاج
ابنتهما وهو الاهم
وفى اليوم المحدد للسفر ، استيقظ
الجميع باكرا للتوجه للقاهره مره
اخرى ماعدا
شريف الذى كان قد سهر قبلها
للفجر مع مجموعه من اصدقاءه
فى الشاليه المجاور ، لذلك صحا
متاخرا بعد سفر والده و اخواته
البنات وهو فى غاية الارهاق
و استاذن من حسام ان ينتظره
قليلا حتى يتم ارتداء ملابسه
خرج حسام الى الحديقه ، ليجد
الجميع قد غادروا باستثناء
شيرين التى فضلت الانتظار
لتسافر مع اخاها و حسام
حين راها حسام فى هذا الصباح ،
انعقد لسانه ، و لم يدر ماذا يقول
كانت ترتدى جيب بيضاء طويله
متسعة الاطراف ، و عليها بلوزه
بيضاء ايضا باكمام طويله ،
يحليها حزام جلدى انيق ، و كل
من الجيب و البلوزه تحمل
تطريزا خفيفا باللون السماوى ،
الذى تماشى مع الحزام الجلدى ،
و الحذاء
وايضا تتماشى مع
......الايشارب
نعم كانت شيرين ترتدى
ايشاربيغطى شعرها و عنقها
باللون السماوى الفاتح ، الذى
عكس لون عينيها و احاط وجهها
الجميل بهاله نورانيه و زاده
جمالا و فتنه
و لاول مره فى حياته ، بدا حسام
يعتقد ان الحجاب يمكن ان يزيد
من جمال الفتاه لا العكس ،
فعندما غطت شيرين شعرها ،
برز اكثر وجهها الجميل و
عيناها الرائعتان
و عندما لمحت تساؤله فى عينيه
قالت : ايه انا مش قلت لك حاطمنك زياده على حسام : انت فاكره انى كده اتطمنت ، انت جمالك زاد يا شيرين ، الحل الوحيد انى اطمن هوه انى مش حاقولك اخدك معايا ، لا ادخلك جوايا شيرين : هوه انا لسه مش جواك يا حسام حسام بعد تنهيده حارقه : جوه قلبى ، بس كل ما احبك اكتر ، اخاف اكتر كان شريف متعبا للغايه بعد سهرة
امس ،لذلك طلب من شيرين ان
تقود السياره بدلا منه ، و احرج
حسام ان يطلب قيادة السياره ،
الى جانب ان عدم درايته بقيادة
السيارات الاوتوماتيكيه زاده
احراجا
وطمأنته شيرين عندما لمحت
توتره بانها خلاص حصلت على
الرخصه فور ما تمت تمانية
عشر عاما ، ابيه شوكت احضر
لها الرخصه لباب البيت
نام شريف على الكرسى الخلفى ،
و قربت شيرين كرسيها من
المقود لتستطيع التحكم فى
السياره ، و الى جوارها حسام
يراقب معها الطريق و ينبهها
كلما جد جديد
و فى لحظه قدريه خاطفه ،
قطعت سياره نقل كبيره الطريق
عليهم ، و صدمت سياره صغيره
على الجانب الايمن للطريق
صدمه قويه جعلتها تدور حول
نفسها لتتوقف كلتا السيارتان فى
وسط الطريق و اصبح ما من
طريقه لتفاديهما فاضطرت
شيرين الى ضغط الفرامل بشده و
الانحراف بقوه جهة اليمين ، و
فى ثانيه واحده
او جزء من الثانيه ، حصل
الصدام الرهيب بين تلك السياره
الصغيره و سيارتهم[/size] | |
|
توتا شخصية غالية علينا
عدد المشاركات : 2385 الموقع : https://bollywood.yoo7.com العمر : 33 تاريخ الميلاد : 24/07/1990 تاريخ التسجيل : 10/09/2009 العمل/الترفيه : الرسم نقاط : 8087 جنسيتى : الجنسية : المزاج :
| موضوع: رد: حسام وشرين الجزء الثامن الثلاثاء مارس 23, 2010 12:50 am | |
| يلهوى ربنا يستر تسلم ايدك على الجزء الرائع تقبلى مرورى | |
|