القناص •-«[ مزيكاوى مجتهد ]»-•
عدد المشاركات : 325 العمر : 34 تاريخ الميلاد : 01/01/1990 تاريخ التسجيل : 12/12/2008 العمل/الترفيه : جامعى نقاط : 5643 المهنة : المزاج : اوسمة العضو :
| موضوع: قصة سيدنا موسي عليه السلام ..8.. الثلاثاء فبراير 10, 2009 12:55 pm | |
| أولاد قورح ينتقدون موسى: ............................................. في أثناء قيادة موسى لبني إسرائيل في سفرهم في صحراء سيناء قام ثلاثة رجال ضده، أحدهم قورح ابن عمه، أما الآخران فهما: داثان وأبيرام. وقال هؤلاء الثلاثة لموسى وهارون: »كفاكما! إن كل الجماعة بأسرها مقدسة في وسطها الرب. فما بالكما ترتفعان على جماعة الرب؟«. وانضم إلى هؤلاء الثلاثة مئتان وخمسون من قادة بني إسرائيل. فطلب موسى من الثائرين ضده أن يأتي كل واحد منهم بمجمرته ويضع فيها بخوراً، كما أن هارون وبنيه يأتون بمجامرهم ويضعون فيها بخوراً، ثم يقفون أمام باب خيمة الاجتماع مع موسى وهارون، وينتظرون جميعاً أن يعلن الرب عن الشخص الذي اختاره لخدمته. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: »افْتَرِزَا مِنْ بَيْنِ هذِهِ الْجَمَاعَةِ فَإِنِّي أُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ!«. فخرَّ موسى وهارون على وجهيهما وقالا: »للّهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، هَلْ يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ؟« فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: »كَلِّمِ الْجَمَاعَةَ قَائِلاً اطْلَعُوا مِنْ حَوَالَيْ مَسْكَنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ«. وكان أن الأرض انفتحت وابتلعت هؤلاء جميعاً أحياء إلى الهاوية، حتى ارتعب الناس المحيطون بهم قائلين: »لَعَلَّ الْأَرْضَ تَبْتَلِعُنَا«. وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمِئَتَيْنِ وَالْخَمْسِينَ رَجُلاً الَّذِينَ قَرَّبُوا الْبَخُورَ (عدد 16:21-35).
وهنا تذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون قائلين: »أنتما قتلتما شعب الرب«. فذهب موسى وهارون إلى خيمة الاجتماع فغطتهما السحابة رمزاً لحضور الرب فيها، وقال الرب لموسى وهارون: »اطلعا من وسط هذه الجماعة، فإني أفنيهم في لحظة«. فخر موسى وهارون على وجهيهما، وقال موسى لهارون: »خذ المجمرة واجعل فيها ناراً من على مذبح الرب، وضع بخوراً، واذهب بهما مسرعاً إلى بني إسرائيل وكفِّر عنهم، لأن الرب قد غضب عليهم غضباً شديداً، وبدأ يضربهم بالوبأ«. فاستجاب الله وامتنع الوبأ عن الشعب.
وقال الرب لموسى: »على كل رئيس من رؤساء أسباط إسرائيل أن يأتي بعصا، ويكتب كل واحد اسمه على عصاه، واسم هارون تكتبه على عصا لاوي، ولتوضع هذه العصي كلها في خيمة الاجتماع، والرجل الذي يختاره الرب تُخرج عصاه اليابسة أغصاناً خضراء«. وفعلوا ذلك (العدد 17:1-5).
وفي اليوم التالي دخل موسى إلى خيمة الاجتماع وإذا عصا هارون قد أفرخت: أخرجت أغصاناً وأزهرت زهراً، وأنضجت لوزاً. فأخرج موسى جميع العصي من أمام الرب إلى جميع بني إسرائيل، فأخذ كل واحد منهم عصاه. وبهذا أعلن الرب أنه قد اختار هارون ونسله كهنة له.
قليلون هم الذين عانوا الأمرَّين من جحود زملائهم كما عانى موسى وأخوه هارون، اللذان هبت العاصفة عليهما من واحد من أبناء عمومتهما، واشترك معه مئتان وخمسون من رؤساء بني إسرائيل! وما أكثر ما يجد القادة والمعروفون الناجحون مقاومة وحسداً من أشخاص أقل منهم بكثير. في مثل هذه الأحوال جدير بنا أن نتأمل قصة التوراة عن تلك الثورة ضد موسى وهارون.
وعليك أن تقابل مقاوميك بعطف ورقة. لقد كان موسى نبيلاً في تصرفه مع هذه الجماعة المتذمرة. لم يرد أن يهلك منهم أحد، لكنه صلّى إلى الله ليغفر لهم، فطلب المغفرة للذين أساءوا إليه، وانتظر من الله أن يُظهِر حقه. وكان أن انشقت الأرض وفتحت فاها وابتلعت أولئك الذين احتجوا على الله لأنه اختار موسى. وكان هذا انتقاماً مروعاً.
أيها القارئ الكريم، إن كنت تقياً تخاف الله فاتكل عليه. تمم مشيئته. لا ترهب البشر. لا تنزعج من تهديداتهم لأنه معك يخلصك. إن حاربوك فلن ينجحوا، ولن تتم تهديداتهم، فالله يحب قديسيه، ويجمعهم في يده. وعندما يدعونه يسمع لهم ويسرع لمعونتهم.
موسى يفقد أعصابه! (العدد 20) .................................................. ...... تسجل لنا التوراة المقدسة خطيةً وقع فيها كليم الله موسى، فقد أمره الله أن يكلم الصخرة لتُخرج ماء يشرب منه الشعب العطشان، ولكن موسى في غضب لم يكلم الصخرة، بل ضربها مرتين. وتقول القصة إن بني إسرائيل جاءوا إلى برية سين في الشهر الأول من السنة الأربعين لخروجهم من أرض مصر، وأقاموا في موضع اسمه قادش فترة طويلة. وهناك ماتت مريم أخت موسى وهارون ودفنوها هناك، وهي واحدة من شخصيات قليلة كان موسى يستطيع أن يتحدث معها عن الحياة في أرض الفراعنة، وعن عبور البحر الأحمر، وعن الرحلة الطويلة التي ساروها مدة أربعين عاماً في صحراء سيناء. ولا بد أن موسى افتقد أخته مريم، فقد كانت بمثابة أم له، اعتنت به عندما وضعته في سفط من البردي وسط الحلفاء على شاطئ النيل العظيم. في ذلك الشهر الأول من السنة الأربعين لخروج بني إسرائيل من مصر، لم يجد بنو إسرائيل ماءً في قادش، فاجتمعوا على موسى وعلى هارون، يتذمرون عليهما تذمراً جديداً، وقالوا لهما: »ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب. لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لنموت فيها نحن ومواشينا؟«. لا بد أن بني إسرائيل تذكروا كيف فتحت الأرض فاها وابتلعت قورح وأولاده الذين ثاروا على قيادة موسى وهارون، فقالوا: »لماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء؟ ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان، ولا فيه ماء للشرب«.
هذه الكلمات التي اشتكى بها بنو إسرائيل ضد موسى، ترينا أنهم تجاهلوا كل الجهود الجبارة التي بذلها موسى معهم ومن أجلهم في كل السنوات السابقة. كما أنهم اتهموا موسى وهارون بمؤامرة، كأن موسى وهارون دبّراها لإهلاك كل الجماعة بالعطش. وبالرغم من أن سحابة الله كانت تظللهم، ومع أن المن كان يسقط يوماً فيوماً ليطعمهم، إلا أنهم وبخوا موسى ولعنوا المكان الذي حلوا فيه، وقالوا: »هذا المكان الرديء ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان«. وطلبوا ماء للشرب. ولا بد أن موسى تألم نفسياً ألماً شديداً من أولئك الذين لا يشكرون. ومضى موسى وهارون كعادتهما دائماً إلى باب خيمة الاجتماع، حيث يتعبد الشعب كله. وسقط موسى وهارون على وجهيهما خشوعاً وخضوعاً أمام الله. فقال الرب لموسى: »خذ عصاك واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك، وكلم الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها، فتُخرج لهم ماء من الصخرة، وتسقي الجماعة ومواشيهم«.
وكان موسى متعَباً بسبب موت أخته، كما كان متضايقاً من هذا الشعب الذي لا يشكر أبداً. فجمع موسى وهارون بني إسرائيل جميعاً أمام الصخرة، وقال لهم في غضب: »اسمعوا أيها المردة، أَمِن هذه الصخرة نُخرج لكم ماء؟« ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين، فخرج ماء غزير، فشربت الجماعة ومواشيها. فقال الرب لموسى وهارون: »من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تُدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها«. وفي هذه الكلمات أعلن الله عدم رضاه على موسى، وأنه لن يستطيع أن يدخل أرض كنعان قائداً للشعب. كأن الله يطلب من موسى في هذا الموقف أن يستقيل.
ولا بد أن نتساءل: لماذا اتخذ الله مع موسى هذا الإجراء القاسي؟ الإجابة: بالرغم من أن أمر الله كان واضحاً أن يكلم الصخرة، إلا أنه في غضبه ضربها مرتين. وتقول التوراة إنه لم يقدس الله في أعين الشعب. كان ينبغي أن يقدم موسى مثالاً في الطاعة الكاملة لكل حرف من أوامر الله، ولكننا نكتشف أنه غيَّر الأمر. إن الله يهتم بكلمته ويريدنا أن ننفذها كما هي، لأنها لخيرنا. .
ولربما كان في تصرف موسى عندما ضرب الصخرة مرتين بدلاً من أن يكلمها إعلاناً لنقص إيمانه، كأنه أحس أن الكلام مع الصخرة لا يكفي، فكان يجب أن يفعل شيئاً أقوى، وهو أن يضربها بعصاه السحرية مرتين، لذلك قال الله له ولهارون: »إنكما لم تؤمنا بي«. ألا يجعلنا هذا الكلام نسهر ونصلي لئلا يكون في أحدنا قلب شرير بعدم إيمان؟ (عبرانيين 3:12).
وربما فكر موسى أن يستخدم الطريقة القديمة في إخراج ماء من الصخرة بأن يضربها، كما سبق له أن فعل (خروج 17:1-7). ولكن عند الله طرق كثيرة، ولا يمكن أن الماضي يحكم الحاضر.
كان قلب موسى يتوق أن يدخل الأرض التي قاد الشعب كله ليصل إليها ويدخلها، ولكن ها هو بسبب غلطته يُحرم من دخول تلك الأرض. وحدَّث موسى بني إسرائيل قائلاً: »تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، أَنْتَ قَدِ ابْتَدَأْتَ تُرِي عَبْدَكَ عَظَمَتَكَ وَيَدَكَ الشَّدِيدَةَ... دَعْنِي أَعْبُرْ وَأَرَى الْأَرْضَ الْجَيِّدَةَ الَّتِي فِي عَبْرِ الْأُرْدُنِّ لكن الرب غضب عليَّ بسببكم، ولم يسمع لي، بل قال لي الرب: »كَفَاكَ! لَا تَعُدْ تُكَلِّمُنِي أَيْضاً فِي هذَا الْأَمْرِ... لَا تَعْبُرُ هذَا الْأُرْدُنَّ« (تثنية 3:23 - 26).
من وجهة نظر عبرانية ومن الكتاب المقدس
سنسرد القصة من وجهة القران الكريم
تابعوناااااااااا | |
|
memo hamad •-«[ مزيكاوى فضى ]»-•
عدد المشاركات : 679 العمر : 34 تاريخ الميلاد : 15/04/1990 تاريخ التسجيل : 15/12/2008 نقاط : 5854 المزاج : اوسمة العضو :
| موضوع: رد: قصة سيدنا موسي عليه السلام ..8.. الخميس فبراير 12, 2009 4:35 pm | |
| سبحان الله والله قصص مفيده ومسليه وممتعه جدا | |
|
memo hamad •-«[ مزيكاوى فضى ]»-•
عدد المشاركات : 679 العمر : 34 تاريخ الميلاد : 15/04/1990 تاريخ التسجيل : 15/12/2008 نقاط : 5854 المزاج : اوسمة العضو :
| موضوع: رد: قصة سيدنا موسي عليه السلام ..8.. الخميس فبراير 12, 2009 4:38 pm | |
| | |
|
القناص •-«[ مزيكاوى مجتهد ]»-•
عدد المشاركات : 325 العمر : 34 تاريخ الميلاد : 01/01/1990 تاريخ التسجيل : 12/12/2008 العمل/الترفيه : جامعى نقاط : 5643 المهنة : المزاج : اوسمة العضو :
| موضوع: رد: قصة سيدنا موسي عليه السلام ..8.. الأربعاء فبراير 18, 2009 11:00 am | |
| شكرا على المرور الكريم المصدر مجلد قصص الانبياء عليهم السلام | |
|