فى وسط القرية يقف مزهوا بنفسه ....
حوله جنوده المدججين بالاسلحة الفتاكة تحميهم الطائرات الحربية
والدبابات الارضية ..............
لقد استطاع هذا اليوم تحقيق انجاز كبير .....
فقد استطاع ان يدخل تلك القرية الحصينة التى كانت طالما مصدرا للارهابيين .
لقد استخدموا أسلحة كثيرة من صواريخ وقنابل عنقودية فى مواجهة أولئك الارهابيين القتلة ....
لقد استطاع قتل كل الارهابيين وأسر أسرهم للتحقيق معهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة .......................
فلقد استخدم أولئك الارهابيين أخطر أنواع الاسلحة والمحرمة دوليا ..لقد استخدموا الحجارة ..
لقد كادت ان تفتك به وبجنوده لولا شجاعتهم ......................
تناهى الى مسامعه صوت أحد الجنود يطلب منه التوجه للمؤتمر الصحفى الذى سيحكوا فيه ما حدث
....................................
كانت الاسئلة كثيرة والاجابات دقيقة فلقد قتلوا 500من الارهابيين وأسر 1000اخرين بعد معاناة شديدة ووجدوا كمية مهولة من الاحجار التى كانت ستستخدم فى العمليات الارهابية .........
وبينما يتكلم اذ بجندى يقترب ويهمس له ببعض كلمات ....
أخذ الجنرال على أثرها يبكى بحرقة وتتساقط دمعاته تلو الاخرى ...
وألقى قصيدة عصماء وخطبة حزينة على كلبه الذى توفى متأثرا بجراحه من أولئك السفاحيين الفلسطينيين .
وانتشر الحزن فى كل القاعة لقد قتلوا الكلب كيف جرؤا على ذلك ....
سيحاكمون أشد محاكمة .............
وسيعذبون حتى الموت .........
يا له من رجل شديد الاحساس ...
hero abdo
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]